أشار تقرير لخبير مستقل في الأمم المتحدة، إلى أن الأقليات العرقية في منطقة شينجيانج الصينية تعاني من العمل القسري والذي يعد جريمة ضد الإنسانية.

وكانت منطقة شينجيانج (شمال غربي البلاد)، التي تبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا، تخضع منذ سنوات للمراقبة الصارمة من قبل السلطات الصينية. 

وتتهم السلطات الصينية أقلية الأويجور المسلمة - الجماعة العرقية الرئيسية في المنطقة - بارتكاب هجمات دموية بانتظام تستهدف المدنيين.

وتتهم الدراسات الغربية بكين بأنها احتجزت في المنطقة، كجزء من عمليات القمع، أكثر من مليون من أعضاء أقلية الأويجور وغيرها من الجماعات العرقية المسلمة الأخرى في "معسكرات إعادة التأهيل"، وحتى بفرض "العمل القسري" عليهم أو "التعقيم القسري". 

وتثير الولايات المتحدة وعدة دول الجدل بشأن "إبادة جماعية" في المنطقة، وهو ما تنفيه بكين بشدة.