قال محقق أممي إن أشكالا من الرق المعاصر تمارس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العمل القسري لأقلية الإويغور بالصين ، والعبودية المنزلية في البرازيل وكولومبيا.
وقال المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان، تومويا أوبوكاتا، في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "العبودية التقليدية وخاصة للأقليات، موجودة في موريتانيا ومالي والنيجر بمنطقة الساحل بأفريقيا"، مبينا أن "عمالة الأطفال - وهي شكل آخر من أشكال العبودية المعاصرة - موجودة في جميع مناطق العالم، بما في ذلك أسوأ أشكالها".
وأفاد بأنه "في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط والأمريكيتين وأوروبا، يقال إن ما بين 4 و6 بالمائة من الأطفال يعملون في عمالة الأطفال، والنسبة أعلى بكثير في أفريقيا (21.6 بالمائة)، مع أعلى معدل في أفريقيا ما دون الصحراء (23.9 بالمائة)".
وأوضح أوبوكاتا أن "الاستنتاج جاء بناء على تقييم مستقل للمعلومات المتاحة من العديد من المصادر، بما في ذلك الضحايا والروايات الحكومية، وأنه يعتبر أنه من المعقول استنتاج أن العمل القسري بين الإويغور والكازاخستانيين والأقليات العرقية الأخرى يحدث في قطاعات مثل الزراعة والتصنيع في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم للإويغور في الصين".
وانتقدت وزارة الخارجية الصينية بشدة هذا الاستنتاج الذي توصل إليه أوبوكاتا، وهو باحث ياباني وأستاذ للقانون الدولي وحقوق الإنسان بجامعة كيل في إنجلترا.