شارك المجلس الوطني الفلسطيني، برئاسة أمين سره، محمد صبيح، وعضويه زهير صندوقة وعمر حمايل، في دورة الاتحاد البرلماني العربي الطارئة، حول القدس، التي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان: «دورة القدس»؛ لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى، ومدينة القدس.
وذكر بيان صادر اليوم، عن المجلس الوطني الفلسطيني، أن صبيح استعرض أوضاع الشعب الفلسطيني، وما قام قدمه من بطولات، وتضحيات لمنع تنفيذ مخطط خطير، كان معدا للنيل من المسجد الأقصى، وقدسيته، وحمايته.

وأضاف صبيح أنه كان لهذا الصمود، تقدير كبير من المجتمعين، وأن هذا الصمود أفشل المخطط العدواني، وبمساعدة، ودعم عربي وباتصالات ومشاورات بين القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وطالب صبيح المؤتمر، باعتبار القدس بما فيها المقدسات الإسلامية والمسيحية والتراثية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، هي ملك خاص للشعب الفلسطيني بناه بجهده وعرقه وتضحياته، وهذا ما يقره العالم من خلال العلم والتاريخ والقرارات السياسية بمنظماته المعنية بما فيها منظمة اليونيسكو.
وشدد صبيح على ضرورة خروج توصيات حاسمة تشد من ازر الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة وذلك بتنفيذ قرارات الاتحاد البرلماني العربي الخاصة بالقدس، والضغط على الحكومات العربية للوفاء بالتزاماتها المالية المقرة في القمم العربية المتعاقبة الخاصة بشأن صمود القدس للصناديق المالية العربية المخصصة للقدس.
وطالب صبيح بتشكيل لجنة متابعة برلمانية عربية لمتابعة ورصد الانتهاكات الاحتلالية الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والقدس، وباللغات المختلفة، وتزويد كافة برلمانات العالم بها.
وطالب المؤتمر البرلماني العربي بالعمل لدى الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية على الضغط على الاحتلال للتوقف فورا عن سياساته وعدوانه على الأهل في القدس وإعادة الأمور في المسجد الاقصى وفي مدينة القدس الى الوضع الذي كان قبل 14 يوليو، ومنها اطلاق سراح كافة المعتقلين والمختطفين الذين دافعوا عن القدس والمسجد الأقصى، واطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وفتح جميع أبواب المسجد الأقصى جميعا، وتسليم كافة مفاتيحها للجهات المعنية.