قالت السفارة الروسية في واشنطن إن الخطاب اللامسئول للولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية يدفع الجيش الأوكراني إلى تنفيذ خطط إجرامية كارثية.
وجاء في بيان السفارة "الخطاب اللامسئول للولايات المتحدة يدفع الجيش الأوكراني إلى تنفيذ خطط إجرامية كارثية، وسيتعين على أوروبا التعامل معها لعقود عديدة.. فالسكوت والتغاضي عن هذه الحقائق -يقصد قصف المحطة- أمر غير مقبول ويشجع فقط على إفلات كييف من العقاب. كما أنه في ظل خطاب المديح من قبل واشنطن، يواصل نظام كييف قصف المحطة بشكل منهجي".
ونفى دبلوماسيون رواية وزارة الخارجية الأمريكية بأن روسيا تتجاهل قضايا السلامة النووية وتستخدم العنف ضد موظفي المحطة النووية.
وشددت البعثة الدبلوماسية الروسية على أن "واشنطن تستمع وتعتمد الأكاذيب في المحاولات الجامحة لتشويه سمعة بلدنا".
ويواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنرجودار والقرى المحيطة بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة بانتظام. إذ أطلقوا مساء الأربعاء، ست قذائف على الأقل على منطقة محطة الطاقة النووية، ولم تتضرر المحطة نفسها.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية أمس /الخميس/ من أن الإشعاع النووي في حال وقوع حادث في محطة زابوروجيه يمكن أن ينتشر ليغطي الدول الاسكندنافية، إذا ما أطلق ربع ما يحتوي عليه مفاعل واحد من المفاعلات الستة لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
كما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الفريق إيجور كوناشينكوف في تصريحات أمس الخميس، إن نظام كييف يستعد يوم 19 أغسطس، للقيام باستفزاز بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، ويتهم روسيا بذلك، حيث تنشر الآن قيادة المجموعة التكتيكية العملياتية الأوكرانية "دنيبر" نقاط مراقبة إشعاعية في منطقة زابوروجيه، وتنظم تدريبات لوحدات لواء الدفاع الإقليمي رقم 108، ولواء المدفعية رقم 44، والوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة زابوروجيه، وتجري تدريبات على الإجراءات في ظروف التلوث الإشعاعي للمنطقة.