كشف تقرير يوم الأربعاء، عن تباطؤ التضخم السنوي في الولايات المتحدة في يوليو، وسط انخفاض أسعار الغاز وتذاكر الطيران.

 

وفي هذا الصدد قال سمير رؤوف، محلل سوق مال، إن الأسعار في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بالفعل في التراجع، وأتى ذلك التراجع نسبة لانخفاض النفط، فقد تراجع جالون البنزين ليصل إلى 4 دولارات وأقل، بعد أن كان سعره 5 دولارات.

 

وتابع رؤوف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، بالإضافة لإعلان أمريكا عن تراجع معدل التضخم، وبالتالي ستتم ممارسة سياسة الترقب، وهي أن تقوم أمريكا بمراقبة الأسواق المالية والبترولية أيضًا، لأن البترول قد انخفض تحت مستويات الـ 100 دولار، وأصبح يتراوح ما بين 92 لـ 95 دولارا، بعد وصوله إلى 115 دولارا.

 

وأكمل الخبير أن "أرامكو" قد أعلنت أنها ستقوم بضخ مليون و200 ألف برميل، وذلك لزيادة العرض لكي يتم تقلص الطلب، وبالتالي نشهد انخفاضا في الأسعار.

 

وأما عن انعكاس انخفاض الأسعار في أمريكا على مصر، أوضح رؤوف، إن انخفاض الأسعار بأمريكا ليس له علاقة بالأسعار في مصر وتراجعها، وهى بعيدة كل البعد، لأن تعاملنا مع التضخم مختلف.

 

وأضاف أن معدل التضخم في مصر يرتفع ويتراجع بعيدا عن الأسعار في أمريكا، لأن مشكلة التضخم في مصر تتمثل في ارتفاع سعر الدولار وعدم توافره لدينا، فضلا عن عدم تصدير مصر إلا لبعض الأشياء منها الأغذية الأساسية والبتروكيماويات، لكن تتعرض مصر للاستيراد بشكل أكبر، لذلك لا يتوافر الدولار بشكل كبير.