جددت كييف مرة أخرى، اليوم الجمعة، تمسكها بشرط انسحاب القوات الروسية من أجل العودة إلى طاولة التفاوض مع الجانب الروسي.
وأكد ميخائيل بودولاك مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني على ضرورة انسحاب القوات الروسية من كافة الأراضي الأوكرانية، كشرط أساسي لبدء المفاوضات.
كما أضاف بتغريدة عبر حسابه على تويتر أن التفاوض حالياً مع موسكو يعني استمرار "الحرب والإرهاب والابتزاز".
أتى هذا الموقف بعد اجتماع ضم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث أكد أيضا أنه لا يمكن الوثوق بروسيا، وأن إجراء المحادثات معها يجب أن يحصل بعد انسحاب قواتها من الأراضي الأوكرانية.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، عقدت جولات عدة من المحادثات سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، إلا أنها لم تتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة دائمة وأسس للحل بين البلدين.
لكنها توقفت في أبريل، بعد أن عقد آخر لقاء بين الوفدين الروسي برئاسة، فلاديمير ميدينسكي، والأوكراني برئاسة ديفيد أراخاميا في 22 من ذاك الشهر.
ومنذ ذلك الحين رمت موسكو الكرة في ملعب كييف، فيما أكدت الأخيرة أن التفاوض معلق على انسحاب القوات الروسية التي كثفت خلال الأشهر المنصرمة ضرباتها على الأراضي الأوكرانية، لاسيما في الشرق والجنوب، حيث تدور معظم المعارك حالياً.