أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جريمة القتل البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن صلاح توفيق صوافطة (58 عاما) في طوباس، واعتبرتها جزءا من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت على الجنود قتل أي فلسطيني دون سبب.
وحملت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم، خاصة أن سلطات الاحتلال تقوم بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط الإدانات الدولية والمطالبات الأممية بوقف جرائم الاحتلال.