أعلنت الحماية المدنية الجزائرية الجمعة السيطرة على كل الحرائق التي اجتاحت منذ يومين مناطق حرجية وحضرية في شمال شرق البلاد، مودية ب38 شخصا على الأقلّ لتنطلق حملة تضامن لمساعدة الأسر المتضررة.
وصرح العقيد فاروق عاشور المسؤول في الحماية المدنية الجزائرية "تمت السيطرة بالكامل على كل الحرائق".
وارتفعت الحصيلة الموقتة إلى 37 قتيلا، ثلاثون منهم في الطارف على الحدود مع تونس بينهم 11 طفلا وست نساء، فضلا عن خمسة آخرين قضوا في منطقتي سوق أهراس (شرق) وقتيلين في سطيف (شرق). غير أن عدة وسائل إعلام أفادت بوفاة ضحية اضافية، هو رجل في الثانية والسبعين قضى في قالمة (الشرق).
وخلال الساعات الـ48 ساعة الماضية، تمت تعبئة أكثر من 1700 عنصر إطفاء لاحتواء حوالى عشرين حريقا حرجيا أسفر عن نحو مئتي جريح، من بينهم مصابون بحروق خطرة.
وتحدثت وسائل إعلام عن مفقودين بدون أن يتم تأكيد ذلك بشكل رسمي وسيتم القيام بتحاليل الحمض النووي على بعض الجثث التي لم يتم التعرف عليها بعد.
وأعلنت وزارة التضامن الوطني "التكفل النفسي والاجتماعي" بالضحايا.
وقضت النيران على أسر بأكملها ولقي نحو 12 شخصا حتفهم وقد حاصرتهم "النيران" داخل حافلة أمام حديقة حيوانات القالة في منطقة الطارف.