أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحملة الألمانية، وحملة داعمي الاحتلال من دول ووسائل إعلام على الحقيقة التي جاء عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني، بخصوص المجازر التي ارتكبتها وما تزال دولة الاحتلال منذ النكبة وحتى اليوم ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إنها "ترى في الدعوة إلى فتح تحقيق مع الرئيس على قول الحقيقة، والحملة التي سبقت وتلت ذلك، هو دعم وتشجيع لهذا الاحتلال بالاستمرار في ممارساته وجرائمه وسياساته الاستعمارية الفاشية والعنصرية، بدلا من مواجهتها، كما تفرض عليه قرارات الشرعية الدولية والقانون والمعاهدات الدولية ذات الصلة".
وأكدت دعمها للموقف الصائب للرئيس عباس في تظهيره لمجازر الاحتلال من قلب أوروبا، وعدم تراجعه عن ذلك أمام الحملة الدعائية التي تعرض لها، مؤكدة أن هذه الحملة وإن تركزت على شخص الرئيس، فإنها تستهدف في الجوهر الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأنها لن تضعف بأي حال من إرادة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية في التمسك بالرواية التاريخية، وفي استمرار النضال ضد إرهاب الاحتلال بكل تعبيراته، وضد وجود الاحتلال ذاته وبكل تجسيداته على الأرض الفلسطينية.