تنظم وزارة التراث والسياحة بسلطنة عُمان، حملة ترويجية تتضمن حلقات عمل متنقلة في 5 مدن هندية، لارتفاع عدد السائحين الهنود القادمين في الفترة من يناير إلى يوليو الماضي، حيث بلغ (167.678) زائرًا.
تشتمل حلقات العمل خلال الفترة من 22 ـ 29 أغسطس الجاري، على خمس مدن رئيسة في الجمهورية الهندية تعد مصدرة للحركة السياحية بداية من نيودلهي ومن ثم أحمد أباد مرورا بمومباي وتشيناي ونهاية في بنجالور ، وذلك بحضور وفد عُماني رسمي ومشاركة نخبة من الشركات والفنادق السياحية العُمانية بالإضافة إلى شركات الطيران.
وتسعى وزارة التراث والسياحة من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على التجارب السياحية المتميزة في سلطنة عُمان بالإضافة إلى الترويج لعدد من الأنماط السياحية بما فيها سياحة المؤتمرات والمعارض.
وقالت أسماء بنت سالم الحجرية، مدير عام مساعد الترويج السياحي بالمديرية العامة للترويج السياحي في وزارة التراث والسياحة بأن جمهورية الهند تعد سوقًا سياحيًا مهمًا للغاية بالنسبة لسلطنة عُمان، من خلال عرض أهم المنتجات السياحية التي تمتاز بها سلطنة عمان كونها تثير اهتمام السائح الهندي نظرًا لتوفر متطلباته واهتماماته أثناء السفر التي تتناسب مع جميع الشرائح المستهدفة وفقًا للاستراتيجية التسويقية التي نتبعها في أعمالنا الترويجية.
وأضافت الحجرية بأن سلطنة عُمان تعد وجهة متعددة المواسم تشتهر بجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي وكرم ضيافتها وقد استقطبت السياح من جميع الفئات لسنوات عدة، لذلك ينصبّ جل التركيز الآن على جذب المزيد من المسافرين ذوي الدخل المرتفع من جميع أنحاء العالم لتجربة الضيافة الفاخرة والمتنوعة في سلطنة عُمان.
وستشهد حلقات العمل الترويجية عقد لقاءات بين الوفد العُماني مع كبار المسؤولين حول صناعة السياحة في جمهورية الهند بالإضافة إلى وسائل الإعلام الهندية.
كما سيتم استعراض التجارب السياحية المتنوعة التي تزخر بها سلطنة عُمان بالإضافة إلى بحث سبل التعاون وإيجاد شراكات والتعاقد مع الشركات الهندية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في عودة التدفق السياحي القادم من جمهورية الهند إلى ما كان عليه قبل جائحة "كوفيد-19".