مخاطر التدخين السلبي معروفة منذ عقود، لكن العلماء الآن يحذرون من تهديد جديد - التدخين السلبي الثالث.

ووفقا لدراسة في الولايات المتحدة نشرها موقع «ديلي ميل» البريطاني، فمجرد التعامل مع ملابس مدخن السجائر يكفي لتعريض الناس لمستويات خطيرة من المواد الكيميائية المسببة للسرطان، ويحدث التدخين السلبي عند استنشاق الأبخرة أو الدخان المتصاعد من طرف السيجارة من قبل شخص آخر.

يتشكل الدخان السلبي الثالث عندما تتسرب جزيئات السيجارة إلى مواد مثل الشعر والملابس والأثاث والسجاد.

أجرى باحثون حكوميون في مختبر بيركلي في كاليفورنيا سلسلة من التجارب على البشر والفئران.

وأظهرت الاختبارات أن لديهم مستويات تصل إلى 86 مرة من المركبات السامة المعروفة باسم NNK و NNN في البول بعد التجربة.

في دراسة أخرى ، كشف الباحثون نفس المواد المسرطنة لأنسجة الرئة البشرية وأظهروا أنها يمكن أن تسبب تلف الحمض النووي - وهو أحد مسببات السرطان.

يُعتقد أن التدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين بنسبة 20 إلى 30 في المائة ، وفقًا لتقرير الجراح العام الأمريكي في عام 2006.

لكن لا يُعرف الكثير عن مخاطر التدخين السلبي الثالث ، مع عدد أقل من الدراسات التي أجريت في المنطقة.