تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
فمن جانبها، أبرزت صحيفة (الأهرام) استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر أمس، بمطار العلمين، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، كلا من الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، ومصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس رحب بزيارة ضيوف مصر الكرام في لقاء أخوي خاص.. معربا عن التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادة وشعبا للأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمعها بأشقائها من الدول العربية.
وقال المتحدث "إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بين الزعماء بشأن تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التعاون بينهم".
وتفقد الرئيس السيسي وضيوف مصر الكرام مدينة العلمين الجديدة ومنتجع ريجال هايتس ومرافقه السياحية.
وسلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المصريين يعملون معا كنسيج واحد، وأن مصر تستوعب أبناءها بلا تمييز أو تحيز.
وقال مدبولي خلال استقباله في مدينة العلمين الجديدة أمس البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية؛ والشباب المشاركين في «ملتقى لوجوس الثالث للشباب» تحت شعار «العودة للجذور»، إن إنشاء المدن الجديدة استهدف إقامة تجمعات سكنية للشباب تتميز بجودة حياة أفضل، وعلى سبيل المثال ستشهد مدينة العلمين الجديدة انطلاق شبكة القطار السريع، وسيكون بها ميناء يسهم في الربط لوجستيا مع أوروبا، وأشار إلى أن كل المدن التي يتم إنشاؤها مدن ذكية ومستدامة.
وخاطب مدبولي الشباب بقوله: "أتمنى أن تكون زيارتكم لمصر فرصة لتروا بأنفسكم حجم التنمية الكبير الذي تم إنجازه في العلمين الجديدة، فقبل 5 سنوات لم يكن يوجد في هذا الموقع «طوبة واحدة» بل كانت عبارة عن ساحل رملي فقط".
وأوضح مدبولي أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بالمشروعات الصناعية، ومشروعات معالجة وتدوير المياه، للاستفادة من كل قطرة مياه، والاستفادة من مياه الصرف الزراعي التي كانت تصرف في البحيرات والبحر المتوسط، وإعادة معالجتها والاستفادة منها.
وألقت صحيفة "الجمهورية" الضوء على تفقد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي مراحل انتقاء الطلبة المتقدمين للقبول للأكاديمية والكليات العسكرية أمس في الكلية الحربية، وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة إجراءات تنسيق القبول حيث استعرض مدير الكلية الحربية الموقف الحالي لاختبارات القبول للطلبة المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية والكليات العسكرية لاختيار أفضل العناصر للانضمام لصفوف القوات المسلحة.
وتفقد وزير الدفاع والإنتاج الحربي دورة العمل داخل مكتب التنسيق ولجان القومسيون الطبي وما تضمه من عيادات طبية حديثة ومتطورة من خلال منظومة عمل بواسطة نخبة من الأطباء والاستشاريين من ضباط القوات المسلحة، أعقبه المرور على اختبارات اللياقة البدنية والسباحة وقفزة الثقة التي يتم خلالها تقييم القدرات البدنية لانتقاء أفضل العناصر بناء على المعايير القياسية المقررة للالتحاق.
وناقش الفريق أول محمد زكي عددا من الطلبة المتقدمين في أسلوب الاختبارات المختلفة التي خضعوا لها خلال مختلف المراحل، وأثنى على ما تحصل عليه المتقدمون من نتائج في ضوء المنافسة النزيهة لنيل شرف الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة، مشيرا إلى أن كل شخص سيتم قبوله في الأكاديمية والكليات العسكرية سيكون بناء على إمكاناته وقدراته وأنه لا مجال لأي عوامل أخرى في الاختبارات، متمنيا التوفيق والنجاح لكل الطلبة وأن يتمكنوا من اجتياز الاختبارات التي تؤهلهم بأن يكونوا شريانا جديدا ينبض داخل القوات المسلحة.
وفي ختام الجولة التفقدية، قام القائد العام للقوات المسلحة بالمرور على عدد من أماكن التدريب داخل الكلية الحربية للاطمئنان على سير العملية التعليمية، كما ناقش عددا من الطلبة في عدد من الموضوعات، مشيدا بحالة الوعي والمستوى الثقافي العالي للطلبة، وموجها الشكر للقائمين والمشرفين على اختبارات القبول ومكتب التنسيق وما يقومون به من جهد يضمن تحقيق مبدأ المساواة والشفافية والنزاهة لكافة الطلبة.
حضر الجولة عدد من قادة القوات المسلحة.