فسر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اهتمام الولايات المتحدة بالتدريبات العسكرية في آسيا الوسطى على أنها بمثابة فرصة لاستكشاف مسرح عمليات محتمل.
ويدور الحديث حول تدريبات "التعاون الإقليمي — 2022" التي بدأت في طاجيكستان في 10 أغسطس بمشاركة كل من طاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في اجتماع مع زملائه في منظمة شنغهاي للتعاون إلى أن روسيا تنظر إلى هذه المناورات بمشاركة الولايات المتحدة على أنها محاولات من قبل الأمريكيين للاتفاق مع جيران أفغانستان على إقامة "بنية تحتية مؤقتة هناك من أجل تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب".
ونقلت صحيفة "أرجومينتي إي فاكتي" عن باتروشيف قوله "أود أن أذكر شركاءنا بأن الأمريكيين يحتاجون في المقام الأول إلى مثل هذه النشاطات لدراسة مسرح عمليات محتمل، وتوضيح إحداثيات الأهداف الواعدة وتعديل الخرائط الرقمية للأسلحة عالية الدقة".
وأعرب سكرتير مجلس الأمن الروسي في هذا السياق عن أمله في أن تدرك جميع الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون المخاطر الشديدة على أمنها التي تشكلها هذه المبادرات الأمريكية.
يشار إلى أن الاجتماع السنوي السابع عشر لأمناء المجالس الأمنية لدول منظمة شنجهاي للتعاون كان قد انعقد في طشقند الأسبوع الماضي.