الإثنين 20 مايو 2024

الرؤساء اليساريون في أمريكا اللاتينية يدعمون كريستينا كيرشنر

كريستينا كيرشنر

عرب وعالم25-8-2022 | 11:45

دار الهلال

أعرب أربعة رؤساء دول ينتمون إلى اليسار أو يسار الوسط في أمريكا اللاتينية عن دعمهم لنائبة الرئيس الأرجنتيني كريستينا كيرشنر، التي اعتبروا أنها ضحية لـ "الاضطهاد القضائي"، في محاكمة بشأن اتهامات فساد حيث قد يحكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا.

وأعلن رؤساء الأرجنتين ألبرتو فرنانديز والمكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وبوليفيا لويس أرس وكولومبيا جوستافو بيترو في بيان مشترك "رفضهم المطلق للاضطهاد القضائي غير المبرر الذي تعرضت له نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر". وأضافوا أن هذا الاضطهاد يهدف إلى "إبعادها عن الحياة العامة والسياسية والانتخابية، ودفن القيم والمثل التي تمثلها، بهدف نهائي هو فرض نموذج نيوليبرالي". 

ويذكر أن رئيس شيلي اليساري جابرييل بوريك، ليس من بين الموقعين على نص الدعم هذا، الذي نقلته الرئاسة الأرجنتينية.

ولا تزال البيرونية كريستينا كيرشنر، الشخصية الرئيسية في اليسار الأرجنتيني، ورئيسة البلاد من 2007 إلى 2015، ونائبة الرئيس ورئيسة مجلس الشيوخ منذ عام 2019، تحظى بشعبية وتأثير بارز في الحياة السياسية للبلاد. وطالب الإدعاء بسجنها لمدة 12 عاما وعدم أهليتها لشغل مناصب حكومية مدى الحياة يوم الاثنين، في محاكمة بتهمة الاحتيال والفساد، تتعلق بمنح عقود عامة في معقلها في سانتا كروز جنوب البلاد، في ظل رئاستها. ولن يُعلن الحكم حتى نهاية عام 2022، وقد لا تُسجن كريستينا كيرشنر، التي تتمتع بالحصانة البرلمانية، حتى في حالة إدانتها.

ونفت كيرشنر مرة أخرى ارتكابها أي جريمة اختلاس، ونددت باستهداف هذه المحاكمة "للبيرونية" من قبل قضاء تستغله المعارضة اليمينية. وقد نأى الرئيس فرنانديز ووزير العدل مارتن سوريا بنفسيهما من العملية، وأدان الرئيس "الاضطهاد القانوني والإعلامي"، واعتبر الوزير أن "عدم تحيز المحكمة والمدعين العامين قد كشف".