الجمعة 10 مايو 2024

تراس ترفض وصف ماكرون

تراس

عرب وعالم26-8-2022 | 09:52

دار الهلال

امتنعت ليز تراس، المرشّحة الأوفر حظاً لخلافة بوريس جونسون في رئاسة الحكومة البريطانية، أمس الخميس عن الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت تعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "صديقاً أم عدواً" لبلادها، مكتفية بالقول إنّها ستحكم على سيّد الإليزيه "بناء على أفعاله".

وخلال تجمّع انتخابي نظّمه حزب المحافظين في نورويتش (جنوب شرق) مساء امس، قالت تراس في معرض ردّها على سؤال آخر إنّها تفضّل التكنولوجيا النووية الفرنسية على تلك الصينية.

وتراس التي تشغل حالياً منصب وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال البريطانية تطمح إلى الفوز بمفاتيح 10 داونينج ستريت خلفاً لجونسون الذي استقال في يوليو.

ولخلافة جونسون في قيادة حزب المحافظين، وبالتالي في رئاسة الحكومة، يتعيّن على السيدة أن تفوز بغالبية أصوات الناشطين المحافظين البالغ عددهم حوالي 200 ألف شخص.

وفي حين سارع سوناك إلى الردّ على السؤال بإجابة حاسمة بقوله إنّ ماكرون هو حتماً بالنسبة إليه صديق لبريطانيا وليس عدواً لها، جاءت إجابة تراس غامضة، إذ قالت إنّ "الحُكم في هذه القضية ما زال قيد المداولة".

وأثار جواب تراس هذا ضحكاً في القاعة بأسرها.

وأضافت "إذا أصبحتُ رئيسة للوزراء فسأحكم عليه (ماكرون) بناء على أفعاله وليس أقواله"، من دون أن توضح أسباب حذرها الشديد هذا.

وهناك العديد من القضايا الخلافية حاليا بين فرنسا وبريطانيا، ولا سيّما تلك المتعلقة بإدارة الملفّات المتّصلة بمرحلة ما بعد بريكست، بدءاً بمصايد الأسماك وانتهاء بإيرلندا الشمالية.

وخلال التجمّع الانتخابي نفسه سئلت تراس بعد بضع دقائق عن موقفها من فرنسا في ما يتعلّق بأمن الطاقة في بلادها، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير مدفوعة من تحليق أسعار الغاز بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وردّت تراس بالقول إنّه يتعيّن على الحكومة البريطانية أن تبني محطات حرارية جديدة تعمل بالطاقة النووية، معربة عن أسفها لأنّ بلدها خسر ريادته في هذا القطاع.

 

Dr.Radwa
Egypt Air