تحل اليوم، السبت 27 أغسطس، ذكرى وفاة الشيخ أحمد حسن الباقوري، أحد علماء الأزهر البارزين، إذ شغل منصب وكيل الأزهر، وكان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة، كما قاد الشيخ الباقوري الأزهر في ثورة 1919، وكان أول وزير الأوقاف في ثورة يوليو 1952، ثم وزير الأوقاف في الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959.
وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، لمحات من حياة الشيخ حسن الباقوري في ذكرى وفاته.
حياة الشيخ الباقوري
- ولد الشيخ حسن الباقوري 26 مايو 1907 بقرية باقور مركز أبوتيج بأسيوط.
- التحق بكتاب القرية وحفظ القرآن والتحق بمعهد أسيوط الدينى في ١٩٢٢ وحصل على الشهادة الثانوية في ١٩٢٨.
- التحق بالقسم العالي وحصل منه على شهادة العالمية النظامية عام ١٩٣٢ ثم شهادة التخصص في البلاغة والأدب عام ١٩٣٦.
- وبعد تخرجه عمل مدرسًا للغة العربية وعلوم البلاغة في معهد القاهرة الأزهري ثم نقل مدرسًا بكلية اللغة العربية ثم نقل وكيلًا لمعهد أسيوط العلمي الديني، ثم وكيلاً لمعهد القاهرة الأزهري في ١٩٤٧.
- فى ١٩٥٠ عين شيخًا للمعهد الديني بالمنيا.
- بدأت مسيرته مع ثورة يوليو وزيرًا للأوقاف واختير عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة ١٩٥٦ محل أحمد أمين «بعد رحيله» وكانت هذه الفترة فترة ازدهار له.
- وبسبب صراحته انقلبت مراكز القوى في الثورة عليه، وتوفى في ٢٧ أغسطس ١٩٨٥.
المناصب التي تولاها الشيخ الباقوري
وكان رصيد الشيخ أحمد حسن الباقورى خلال حياته العملية زاخرًا، فهو عضو فى مجمع اللغة العربية، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للأزهر، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ورئيس جمعية ومعهد الدراسات الاسلامية، والرئيس العام لجمعية الشبان المسلمين العالمية، وعضو الجمعية الصينية الإسلامية فى بكين والجمعية الخيرية الإسلامية، ومقرر لجنة الشريعة والقانون فى المجلس الأعلى للثقافة، وعضو رابطة خريجى الجامعات العربية.
مؤلفات الشيخ الباقوري
وترك الشيخ الباقوري للمكتبتين العربية والإسلامية 15 عملاً هاما منها:
- أثر القرآن الكريم فى اللغة العربية.
- تحت راية القرآن.
- قطوف من أدب النبوة.
- كلمات ذات تاريخ.
- الأزهر والإسلام.
- القرآن مأدبة الله للعالمين.
- إمام الائمة على بن أبي طالب .