أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك واستباحتها لباحاته، والتي كان آخرها سماح قوات الاحتلال لمجموعة من المستوطنين لاقتحام المسجد عبر باب الاسباط في سابقة لم تحدث منذ عام ١٩٦٧، في عدوان متجدد على المسجد وصلاحيات الأوقاف الإسلامية، وفي انتهاك صارح للوضع القائم في الاقصى على طريق تكريس تقسيمه الزماني وصولا لتقسيمه مكانيا.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات عدوانها واستهدافها للقدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وأكدت أن صمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة على الاقتحامات يشجع دولة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وما تسمى منظمات "جبل الهيكل" على التمادي في تكريس الاقتحامات كأمر واقع مفروض على المسجد، بما يترافق معها من قيام المقتحمين لأداء صلوات تلمودية تهويديه في باحاته.