صاحبة أدوار مهمة في مصر.. أبرز المعلومات عن «جيهان السادات» في ذكرى ميلادها

تحل اليوم، الإثنين 29 أغسطس، ذكرى ميلاد جيهان السادات، زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، والتي كانت أول سيدة في تاريخ الجمهورية المصرية تخرج إلى دائرة العمل العام.

كانت السادات إحدى مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري آنذاك، فكان لها أدوار هامة في ذلك الملف بينها تعديل بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية.

وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، لمحات من حياة الراحلة جيهان السادات والتي غادرت عالمنا عام 2021 عن عمر يناهز الـ 88 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

حياة جيهان السادات

• ولدت جيهان السادات في 29 أغسطس 1933، بالقاهرة، لأب مصري يعمل أستاذا بالجامعة، ويحمل الجنسية الإيطالية، وأمها «جلاديس تشارلز كوتريل»، بريطانية الأصل، واسمها الحقيقي جيهان صفوت رؤوف.
• حصلت على بكالوريوس بالأدب العربي، من جامعة القاهرة 1977، ومن ثم ماجستير في الأدب المقارن، عام 1980، ودكتوراه في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، في 1986، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من كلية الآداب، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
• كانت السيدة الأولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، إذ كانت مُحاضرة جامعية سابقة بجامعة القاهرة، وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
• كان لها العديد من المبادرات الاجتماعية، والمشروعات التنموية، إذ أسست جمعية الوفاء، والأمل، وكانت من مشجعات تعليم المرأة، وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
• التقت جيهان بالرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها بصيف عام 1948، وكانت في عمر الـ15، ووقعت جيهان في حب السادات، وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجًا ولديه 3 بنات: كاميليا، ورقية، وراوية، إلا أنها تزوجته بالفعل في 29 مايو 1949.
• شاركت السادات في كل الأحداث المهمة التي شهدتها مصر بداية من ثورة 23 يوليو، وكان لها أدوار مهمة في مصر، ومشروعات لم تقم إلا على يدها، ومن بينها مشروع تنظيم الأسرة، ودعم الدور السياسي للمرأة، كما أنها عدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية.

مؤلفات جيهان السادات

ألفت جيهان السادات عدد من الكتب بينها: كتاب «سيدة من مصر»، ويتحدث الكتاب عن مذكراتها، وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات، والثاني كتاب "أملي في السلام"، الذي نشر عام 2009، وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط، وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي.

كما حصلت على عدد من الجوائز الوطنية، والدولية للخدمة العامة، والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، وتلقت أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية، وبعض الجامعات في مختلف أنحاء العالم.

وحصلت على جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام عام 1993، وجائزة Pearl S. Buck عام 2001.