أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن الحماية الاجتماعية تأتي في إطار جهود الدولة للتخفيف على المواطنين الأكثر احتياجًا، في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تسبب بها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى دائمًا لتوسيع مظلة الحماية والدعم بمختلف أشكالها، وتخفيف آثار الضغوط التي فرضتها الأحداث العالمية.

وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إلى أن القيادة السياسية تشعر دائمًا بمعاناة البسطاء، كما تحرص على توفير حياة كريمة لكافة المواطنين بمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية، كما يأتي هذا ليؤكد أن الاهتمام بالمواطن على رأس أولويات القيادة السياسية، فالهدف الرئيسي من الحماية الاجتماعية هو الارتقاء بمستوى معيشة المواطن، وتحقيق الجودة اللازمة في كل ما يقدم له من تعليم ورعاية صحية، ومسكن مناسب، وفرص عمل، وكافة مقومات الحياة الكريمة.

وأوضح  «درويش» إلى أن حزب الأحرار الاشتراكيين يثمن دور اتفاق "الوزراء" في اجتماع الحكومة، بحضور عدد من المختصين بهذا الملف، لافتًا إلى أن بدء الخطوات التنفيذية جاء بعد إنهاء كافة الترتيبات والجوانب اللوجستية المطلوبة لبدء التنفيذ، وهو ما يؤكد حرص الدولة على التنفيذ بالأقوال لا بالأفعال.

ومن جانبه، طالب الكاتب الصحفي طارق درويش الحكومة المصرية بمراقبة الأسواق والتصدي لجشع التجار، خاصة محتكر السلع الغذائية، كما ناشد المواطنين بالبلاغ عن أي محتكر للسلع الغذائية لمساعدة الحكومة في التصدي لهذه الظاهرة من الاستغلاليين؛ لاتخاذ ما يلزم حيالهم من إجراءات قانونية رادعة.