قال أندريه الكسننش عمدة مدينة داوجافبيلس، ثاني أكبر مدن لاتفيا، إن هدم التماثيل والنصب السوفيتية في المنطقة باهظ التكلفة.
وذكر العمدة أن تكلفة هذه العملية تبلغ 350 ألف يورو، والبلدية لا تملك مثل هذه الأموال، لذلك يبدو عديم الصحة والأساس استياء وزير البيئة اللاتفي أرتورس تومز بليشس، من تقاعس سلطات المدينة.
وأضاف العمدة: "لا اعتزم تقديم أية اعتذارات أو تبريرات، أمام ثورة الوزير قبل الانتخابات".
في وقت سابق، انتقد الوزير اللاتفي المذكور تقاعس مجلس مدينة دوجافبيلس وعمدة المدينة على خلفية رفضهم تفكيك النصب السوفيتية، وهدد الوزير سلطات المدينة المحلية بالعواقب المرتبة على ذلك.
ويشار إلى أن الوزير المذكور، يقف خلف مبادرة صدور قانون هدم وإزالة كل النصب والرموز السوفيتية في لاتفيا.
ووفقا للمعلومات المتوفرة قامت 42 بلدية في لاتفيا من أصل 43، بتلبية طلب وزارة البيئة وقدمت معلومات حول عملية تفكيك النصب السوفيتية. وبقيت داوجافبيلس، البلدية الوحيدة التي لم تفعل ذلك.