قالت وزارة الخارجية الروسية، إن هدم النصب السوفيتية في دول البلطيق وغيرها من الأعمال المعادية للروس في بلدان البلطيق، سيؤثر على حالة العلاقات الثنائية مع هذه الدول.
وأشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي، سيتخذ تدابير غير متماثلة ردا على ذلك.
ويشار إلى أن بلدان البلطيق الثلاثة، لاتفيا مع ليتوانيا وإستونيا، كانت من أولى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، التي قضت بشكل كامل تقريبا على الإرث السوفيتي في فن النصب التذكارية. وأصبحت حالات التخريب ضد النصب السوفيتية أكثر تكرارا بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في بيانها اليوم: "نحن لا نؤيد أن نصبح مثل الذين أضرموا هذه العربدة والرد بنفس أساليبهم الهمجية. لكن ما يحدث الآن في دول البلطيق غير مقبول بالنسبة لنا وبالطبع سيؤثر على حالة العلاقات الثنائية مع هذه الدول التي تعاني بدون ذلك من تدهور تام".
وتابعت الوزارة: "لقد اتخذنا وسنواصل اتخاذ إجراءات غير متماثلة، في المقام الأول على المستويين السياسي والاقتصادي. تقع مسؤولية ما يحدث بالكامل على عاتق سلطات البلطيق، التي ترفض فهم ما تفعله"