السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

العزاوي: خطوة الصدر كبيرة بوقف العنف.. ومبادرة الكاظمي مهمة لإنهاء الخلافات

  • 30-8-2022 | 16:41

الدكتور رائد العزاوي

طباعة
  • دار الهلال

قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز الأنصار للدراسات والأبحاث، إن قرار السيد الصدر بسحب أنصاره من محيط مجلس النواب ووقف المظاهر المسلحة يعتبر موقفاً شجاعاً، وأضاف "هذا الموقف العقلاني الذي اتخذه السيد مقتدى الصدر، موقف شجاع وهو يضع الكرة في ملعب خصومه عندما قرر اعتزاله الحياة السياسية"، وهو يعطي الفرصة لمبادرات للحوار ومنها مبادرة رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي التي أصبحت اليوم ضرورة بعد سقوط ضحايا ومصابين في أسوأ ليلة عاشها الشعب العراقي. 

وقال العزاوي، في مداخلة مع قناة الشرق بلومبيرج "إن فواعيل العمل السياسي في العراق لا ينطبق عليهم قادة سياسيون ولا تنطبق على العملية السياسية لأن النظرية  السياسية التي درسناها وموضوع نصف القرار هو وضع مرتبك وغير ناضج لا تنطبق عليه شروط العمل السياسي".

وتابع العزاوي: "إن أمام العراق والإطار التنسيقي فرصة على قياداته انتهازها من أجل إخراج البلاد من الأزمة السياسية، وألا يذهبوا إلى الاستئثار بالسلطة وهو ما يخشاه خصومهم السياسيون".

وأشار العزاوي، إلى أن "ليس أمام الفرقاء إلا الحوار الذي دعا له رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي والرئيس العراقي، برهم صالح، وهناك مع تعزيز مبادرة كان أطلقها السيد "برزاني" والتي توقفت بسبب الاشتباك المسلح وإطلاق النار على المتظاهرين".

وتابع: "أيضا مبادرة الحوار التي تحدث عنها الكاظمي فيها خطوات وخارطة طريق، ولكن هناك بعض القادة والزعماء لا يجيدون فن الحوار ولا يسمعون جيدًا لمطالب الشارع بالإصلاح ومواجهة الفاسدين". 

وأضاف: "من خلال التصريحات فهناك توافق كبير من الجميع علي حل البرلمان وحتى جزء من الإطار التنسيقي موافق على هذه الخطوة، والإطار التنسيقي قلق من الحل لأنه ليس لديه قاعدة عسكرية".

ولفت إلى أن "حتى التيار الصدري إذا أجريت الانتحابات لن يحصل علي 73 نقطة لأن جزءاً كبيراً من التيار لم يعد يثق في الذين انتخبهم سابقًا، رغم طاعتهم لزعيم التيار السيد مقتدى الصدر، بكل صدق هناك عدم ثقة لدى قطاعات واسعة من العراقين بالعملية السياسية وهنا لابد من إعادة ضبط هذه العملية".

الاكثر قراءة