أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، إن الحكومة لديها خطة للتعامل مع القضية السكانية ترتكز على تكامل جهود جميع الجهات التي تعمل على إدارة تلك القضية، من خلال تنفيذ خطة استراتيجية متكاملة الأبعاد والمحاور لتنمية الأسرة المصرية، موضحًا أن الهدف الرئيسي من تلك الخطة يتمثل في إدارة القضية السكانية من منظور شامل للارتقاء بجودة حياة المواطن وضمان استدامة عملية التنمية، من خلال العمل على ضبط النمو السكاني من ناحية، والارتقاء بالخصائص السكانية من ناحية أخرى؛ لتصبح القوى البشرية المصرية قوة بشرية فاعلة تحصل على تعليم جيد وتتمتع بصحة جيدة وحياة أكثر جودة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور رضا حجازي، اليوم الثلاثاء، مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر فريدريكا ميير، والوفد المرافق لها لمناقشة عدد من قضايا التعاون المشتركة، حيث يهدف اللقاء التعاون بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تنفيذ العديد من الأنشطة المشتركة، والتي منها تعزيز قدرة المدرسين في مجال التعليم السكاني، وتقديم الدعم الفني لتطوير أطُر عمل شاملة للمعلمين والطلاب وتعزيز قدرة المعلمين والمشرفين والطلاب على تنظيم الأسرة والقضايا السكانية.
وأشار حجازي إلى أن الوزارة تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة، والتي تهدف إلى توعية الطلاب بمختلف القضايا البيئية والسكانية والصحية المعاصرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
من جانبها قالت فريدريكا ميير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان مع وزارة التربية والتعليم في غاية الأهمية في ضوء العمل على تمكين وتثقيف الشباب حول قضايا السكان، خاصة بعد أن سمعنا اليوم نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية والتي تشير إلى احتياج الشباب لمعلومات أكثر عن تنظيم الأسرة.
حضر الاجتماع، الدكتورة نوال شلبي مدير مركز تطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولى، ومن صندوق الأمم المتحدة للسكان، جيرمين حداد مساعد ممثل الصندوق، ومها موافي، أخصائية برنامج تنظيم الأسرة بالصندوق.