أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن دعمها وتضامنها الكامل مع الصحفية كريستين ريناوي؛ في مواجهة ما وصفته النقابة بـ«حملة قذرة، عبر المواقع الإعلامية الصفراء»، ومن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بتشجيع وتواطؤ من جهات لها حسابات سياسية فئوية مشينة.
وقالت النقابة إن ريناوي، وطواقم تلفزيون فلسطين، وخاصة في القدس المحتلة، بذلوا جهودا استثنائية في تغطية ودعم غضبة الأقصى، إلى أن أفضت لانتصار الشعب في القدس، مما دفع الاحتلال لاستهداف متعمد للصحفيين والمسعفين الميدانيين، وبالتالي فإن الإساءات المعتمدة بحق الصحفيين، تصب في خانة أهداف الاحتلال وسعيه لإسكات الصوت الفلسطيني.
وأكدت النقابة أنها ستلاحق وتحاسب نقابيا وقضائيا، كل من ساهم في تشويه الزميلة ريناوي، وأي صحفي أو وسيلة إعلامية، مشددة على أن لجنة أخلاقيات المهنة في النقابة، شرعت في متابعة كل ما ينشر في المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، تمهيدا للإجراءات التي ستتخذها النقابة.