السبت 23 نوفمبر 2024

مصدر أمني: حركة تنقلات الشرطة تستجيب لرغبات 1800 ضابط

  • 29-7-2017 | 22:55

طباعة

أكد مصدر أمني رفيع، بوزارة الداخلية، أن حركة التنقلات والترقيات التي اعتمدها وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، اليوم، استجابت لرغبات الضباط وظروفهم الصحية والاجتماعية.

وقال المصدر، في تصريح له، إن الحركة راعت هذا العام، رغبات الضباط ومواقعهم الجغرافية، وكذلك الحالات الإنسانية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه تم نقل أكثر من 1800 ضابط إلى مواقع جديدة وفقا لرغباتهم.

وكشف المصدر الأمني النقاب، عن أن الحركة راعت أيضًا تدعيم أمن شمال سيناء بعدد من أكفأ القيادات والضباط الحاصلين على أحدث التدريبات؛ لمواجهة الأنشطة الإرهابية والإجرامية، لافتًا إلى أنه تم تدعيم قطاع الأمن الوطني بمجموعة من الضباط الأكفاء لمواصلة النجاحات المحققة على أرض الواقع في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن تدعيم قطاع التدريب؛ لما توليه الوزارة من أهمية كبيرة لرفع معدلات الأداء الأمني بشكل مستمر، وفقًا للتحديات الراهنة.

وأضاف أن الحركة شهدت أيضًا تدعيم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ المنوط به مكافحة الجريمة الإلكترونية بالكفاءات الشابة من الضباط، بعد أن أثبتت التجربة التي بدأها وزير الداخلية العام الماضي، نجاحها في تولي شباب الضباط لذلك القطاع، وهو ما أتى بثماره بالفعل من خلال السيطرة على أكثر من 120 صفحة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ تحرض على العنف والإرهاب، وضبط نحو 540 قضية ابتزاز ونصب عبر شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى تدعيم قطاع حقوق الإنسان بعدد وافر من الضباط، نظرًا لما يوليه وزير الداخلية من أهمية قصوى لذلك القطاع ودوره في توطيد أواصر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة.

وأوضح أن الحركة العامة لترقيات وتنقلات ضباط الشرطة اعتمدت هذا العام على تقييم أداء الضباط من خلال حجم العطاء والإنجاز والإخلاص في العمل، وصارت على ذات النهج الذي بدأه وزير الداخلية منذ توليه مهام منصبه، بالإبقاء على الكفاءات فقط.

وأكد المصدر الأمني أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار يحرص دائمًا على اختيار القيادة المناسبة في المكان المناسب؛ لضمان الوصول بمعدلات الأداء إلى المستويات القياسية، وهو ما يدفعه إلى إجراء تغييرات في مختلف مستويات القيادة بالوزارة على مدار العام، دون الحاجة لانتظار الحركة العامة، وهو ما انعكس إيجابيًا على معدلات الأداء الأمني بشهادة الجميع، وفي مقدمتهم المواطن الذي تبدل شعوره من الخوف إلى الأمان والشعور بالثقة في أجهزته الأمنية.

    الاكثر قراءة