علي محمد 

أطلقت مجموعة من المنظمات الدولية، المهتمة بحقوق الإنسان، دعوة للتضامن؛ من أجل مواجهة أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا، وما يتعرضون له من مخاطر خلال رحلاتهم للهروب من مناطق الصراع، خاصة في سوريا، وليبيا. 

جاء ذلك خلال اجتماع رباعي عُقد اليوم الجمعة، في جنيف، بين مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وليام لايسي سوينج، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، ونظيره لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر. 

وبحث السفراء الأربعة، وسائل اتباع نهج شامل، لمعالجة أوضاع المهاجرين، واللاجئين، لاسيما في ليبيا، وكذلك لمساعدة مئات الآلاف من الليبيين النازحين، والمتضررين من الأزمة، الذين يتم احتجازهم دون إخضاعهم لأي عملية قانونية، وفي ظروف غير إنسانية بشكل عام.

وشدد القادة الأربعة، على ضرورة التعاون الوثيق على المستويين الإقليمي، والدولي، وضرورة التمعن في دراسة أسباب تدفق المهاجرين، واللاجئين، والعمل على تحسين مسارات منتظمة للهجرة. 

وفي هذا الصدد، رحب المجتمعون بالمبادرات الرامية إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان الخاصة بالمهاجرين، واللاجئين، وإنقاذ الأرواح في البحر، ومعالجة الأسباب التي تجعل الأفراد يتحملون مشاق الهجرة غير الشرعية، المحفوفة بالمخاطر.