فتحت مراكز الاقتراع في السنغال أبوابها أمام أكثر من 6 ملايين مواطن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، في ظل عدد قياسي من القوائم لهذه الانتخابات 47 مقابل 24 عام 2012.
وذكر راديو فرنسا الدولي اليوم الأحد أن بين القوائم لائحة يقودها الرئيس السابق عبدالله واد وأخرى يرأسها عمدة مدينة داكار الخليفة صال، المعتقل بتهمة تبديد أموال عمومية، مضيفا أن "دودو ندير" رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة دعا جميع الأطراف السياسية إلى الهدوء.
ويصل عدد المسجلين على اللوائح الانتخابية- وفق وزارة الداخلية السنغالية- 2ر6 مليون ناخب سيصوتون على 165 نائبا برلمانيا بينهم 15 يمثلون السنغاليين في الخارج، طبقا لمشروع القانون الذي صوت عليه البرلمان خلال عام 2016.
وتشارك في الانتخابات 47 لائحة، أبرزها 3 ائتلافات رئيسية هي تحالف "لنتحد جميعا من أجل هدف مشترك" (وهو التحالف الداعم لماكي صال والحاكم منذ 5 سنوات) و"التحالف من أجل الدفاع عن السنغال" الذي يقوده الرئيس السابق عبد الله واد، إضافة إلى تحالف "معا من أجل السنغال" الذي يقوده عمدة داكار المعتقل "الخليفة صال".
وحسب وزارة الداخلية السنغالية، فإن عدد مكاتب التصويت في الانتخابات التشريعية يصل إلى 13 ألفا و989 مكتبا مقابل 12 ألفا و381 مكتبا خلال انتخابات عام 2012.