أعلنت الشرطة الكينية اليوم الأحد عن مقتل منفذ الهجوم المسلح على منزل نائب الرئيس الكيني ويليام روتو الذى ظل متحصنا داخل المنزل لمدة 18 ساعة.
وذكر مفتش الشرطة العام جوزيف بوينيت أن الرجل الذى لم يتم الكشف عن هويته هاجم أحد حراس الأمن في منزل روتو ببلدة سوجوي صباح اليوم السبت واستولى على بندقية الحارس ثم تحصن بالداخل.
وقال بونيت للصحفيين إن "المتسلل تمكن من الاستيلاء على السلاح الناري من الضابط، ونعلم أنه تمكن من الوصول إلى صندوق الأسلحة" داخل منزل روتو.
وأضاف أن المتسلل قتل بالرصاص أحد حراس الأمن.
وتأتى هذه الحادثة الغريبة قبل أيام من موعد إجراء انتخابات عامة في الدولة الواقعة شرق إفريقيا.
وغادر روتو، الذي ينافس في حملة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجرى يوم 8 أغسطس، منزله قبل دقائق من الهجوم.
وذكر المفتش العام أن رجل الشرطة المصاب يتلقى العلاج وفي حالة مستقرة.
وافترضت الشرطة في البداية أمس السبت أن ثلاثة مسلحين على الأقل تورطوا في ذلك الهجوم.