السبت 29 يونيو 2024

الاتحاد الأوروبي قلق إزاء العنف و «مصير الديمقراطية» في فنزويلا

31-7-2017 | 13:59

أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، عن قلقه إزاء "مصير الديمقراطية" والعنف يوم الانتخابات في فنزويلا ، حيث تم إجراء انتخابات مثيرة للجدل لأعضاء الجمعية التأسيسية مطلع هذا الأسبوع.

وأجري أمس الأحد  التصويت -الذي اقترحه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لانتخاب 545 عضوا في الجمعية التأسيسية المكلفة لإعادة صياغة الدستور- رغم الانتقادات الدولية.

وقالت مينا أندريفا ، وهي متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إن "الأحداث التي وقعت خلال الـ24 ساعة الماضية قد زادت من انشغال الاتحاد الأوروبي بمصير الديمقراطية في فنزويلا".

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يأسف "بشكل عميق" للعنف والاضطرابات خلال الانتخابات ، ويدين قوات الأمن الفنزويلية بسبب "الاستخدام المفرط وغير المناسب للقوة".

وقال زعيم المعارضة هنريك كابريلز إن 15 شخصا قتلوا يوم الانتخابات ، فيما أكد الادعاء العام سقوط ثمانية قتلى فقط.

وذكرت التقارير أن ما لا يقل عن سبعة أفراد من الحرس الوطني قد أصيبوا في هجوم وقع بالعاصمة كاراكاس.

وحذر الاتحاد الأوروبي فنزويلا من أن الجمعية الدستورية "التي تنتخب في ظروف يسودها الشك والعنف في كثير من الأحيان لا يمكن أن تكون جزءا من حل" للأزمة الراهنة في الدولة.

وقالت أندريفا :"لقد زادت (الانتخابات) الانقسام ، بل وسوف تسقط شرعية المؤسسات المنتخبة بشكل ديمقراطي في فنزويلا".

وأنجرفت الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية في احتجاجات منذ أبريل الماضي ، ولقي ما لا يقل عن 113 شخصا حتفهم في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وتعاني فنزويلا من أعلى معدل تضخم في العالم ومن النقص المزمن للسلع الأساسية والأدوية ، وذلك في ظل أزمة اقتصادية أثارها انخفاض أسعار النفط في عام 2014 .