تنفيذا للسياسات الداعية إلى تشجيع الشباب و الاهتمام بنشر مختلف الرياضات تواصل السفينة الشراعية "شباب عمان" رحلتها الحالية التي تزور خلالها موانئ دول القارة الأوروبية ،والتي تستغرق ستة أشهر، ثم تعود في ختامها الي وطنها ، وقد احتفلت في أعالي البحار بيوم النهضة العمانية خلال إبحارها ما بين الموانئ العالمية.
وللمرة الثانية في غضون ايام معدودات صعدت فخامة الرئيسة الي سطح السفينة الشراعية العالمية (شباب عمان). فقد قامت قامت الرئيسة داليا غريبا وسكايتي رئيسة جمهورية ليتوانيا بزيارة السفينة ، وذلك خلال رسوها في ميناء مدينة كلايبيدا اللتوانية.
وقد قامت بجولة في مختلف مرافقها والاطلاع على ما تحويه من تجهيزات ومعدات تمكنها من العمل في أعالي البحار، وما تقوم به من مهام وأدوار في نشر رسالة المحبة والسلام بين مختلف شعوب ودول العالم، واستمعت إلى إيجاز عن مسار الرحلة التي تقوم بها بين الموانئ الاوروبية تحت شعار (شراع الصداقة والسلام) وأهدافها الإنسانية .
وفي ختام الزيارة سجلت رئيسة جمهورية ليتوانيا كلمة في سجل كبار الزوار عبرت من خلالها عن سرورها لما شاهدته من تجهيزات مختلفة والتصاميم التقليدية التي تزخر بها، كما أبدت إعجابها بما قدمه طاقمها من فعاليات ومعروضات ثقافية وتراثية، فضلاً عن إشادتها بالدور الإنساني الذي تقوم به السفينة ورسالتها النبيلة السامية.
رئيسة جمهورية أستونيا
* في وقت سابق قامت ايضا الرئيسة كريستي كاليولايد رئيسة جمهورية أستونيا بزيارة للسفينة ، وذلك خلال توقفها في ميناء مدينة تالين بجمهورية أستونيا في إطار مشاركتها في المهرجان البحري الذي أقيم في المدينة، حيث قامتالرئيسة كريستي كاليولايد بجولة بين أجنحتها وأقسامها وأبدت إعجابها بما تحويه من تجهيزات ومعدات تمكنها من العمل في أعالي البحار، وما تقوم به من مهام وأدوار في نشر رسالة السلام بين مختلف شعوب ودول العالم، كما استمعت إلى موجز عن الرحلة وأهدافها والتي يأتي على رأسها التدريب على الإبحار الشراعي والمشاركة في المهرجانات البحرية، والسباقات الدولية.
وسجلت رئيسة جمهورية أستونيا كلمة في السجل عبّرت من خلالها عن سرورها لما شاهدته من تجهيزات ومرافق تزخر بها، كما أبدت إعجابها بما يقدمه طاقم السفينة من فعاليات.
وكانت السفينة « شباب عمان » قد اختتمت مشاركتها في مهرجان مدينة تالين بعد أن فتحت أبوابها للزوار للتعرف عليها عن كثب والتعريف بعمان ماضيًا وحاضرا وما يتمتع به الشعب العماني من حرص عي نشر الصداقة بين سائر شعوب العالم.
ثم ابحرت متوجهة إلى مدينة توركو في فنلندا للمشاركة في مهرجانها البحري .
بدأت شباب عمان جولتها الحالية في نهاية ابريل الماضي ، فتنفيذاً لتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ،انطلقت السفينة في رحلتها الدولية الثالثة (رحلة الصداقة والسلام)، مقلة طاقما يصل إلى 90 شخصا، منهم 36 متدربا، بينهم اثنتا عشرة متدربة ، لتحمل رسالة السلام الي 14 مدينة و17 ميناء .
تأتي هذه الرحلات تنفيذا للسياسات الداعية الي تشجيع الشباب و الاهتمام بنشر مختلف الرياضات
- الجائزة الأولي
- في مهرجان عالمي في السويد حصلت علي الجائزة الأولي التي تقدم للسفينة التي تقطع أطول مسافة للوصول إلى مدينة هالمستاد السويدية، حيث أبحرت نحو 6500 ميل للمشاركة في المهرجان البحري.
كانت شباب عمان قد وصلت إلى السويد قادمة من هولندا ، ضمن مسار رحلتها الدولية الثالثة (شراع الصداقة والسلام) التي تزور خلالها موانئ دول القارة الأوروبية ، حاملة رسالتها الوطنية المتمثلة في مد أواصر الصداقة والإخاء بين السلطنة ومختلف دول العالم.
وقد فتحت أبوابها للزوار، حيث قدم طاقمها لوحات من الفنون العمانية التقليدية، كما شارك الطاقم في الفعاليات الرياضية التي أقيمت هناك.
جائزة مهرجان هولندا
وفي هولندا فازت بجائزة أحسن مسير لأطقم السفن المشاركة في مهرجان (دين هيلدر) للإبحار الشراعي بمملكة هولندا، وقد قام طاقم السفينة باستعراض للمشاة بمصاحبة المقطوعات الموسيقية، وذلك في شوارع مدينة دين هيلدر التي اكتظت بالجماهير والمتفرجين من سكان المدينة والمقيمين والزوار والسائحين لمتابعة أطقم السفن ، وللترحيب بهم في هذا المهرجان، الذي يهدف إلى التعريف بالثقافات العريقة للدول المشاركة.
- فى اسبانيا نظم طاقم السفينة العديد من الأنشطة والفعاليات البحرية خلال رسوها في ميناء مدينة العامرية الإسبانية، حيث تبادل الطاقم الزيارات مع كبار المسئولين ، كما نالت السفينة تغطية إعلامية واسعة من جانب الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة .
كما استقبلت جمهورها من الزوار في مدينة العامرية ، حيث تفقدوا معروضاتها من نماذج ومصنوعات حرفية، إلى جانب الصور الضوئية والكتيبات التي تعكس طبيعة حياة الإنسان العماني .