رفض الاتحاد الأوروبي، بدوله ومؤسساته، انتخابات الجمعية التأسيسية الجديدة التي جرت أمس الأحد في فنزويلا لإعادة صياغة الدستور.
وأكدت مصادر أوروبية مطلعة - اليوم الاثنين- أن دوائر صنع القرار في بروكسل تحضر لإعداد رد أوروبي منسق وموحد على ما يجري في فنزويلا، مشيرة إلى أن إمكانية فرض عقوبات على نظام الرئيس نيكولاس مادورو ليس أمرًا مستبعدًا.
جاء هذا الموقف خلال تصريحات متطابقة اليوم للعديد من المسئولين الأوروبيين، عبروا فيها عن قلقهم تجاه الأزمة السياسية والإنسانية التي تعيشها فنزويلا حالياً، واعتبروا أن “انتخاب الجمعية التأسيسية الذي تم إطار من العنف والشكوك لا يشكل جزءً من الحل”، حسب تصريحاتهم.
وكانت أسبانيا قد طالبت الأوروبيين بفرض إجراءات مشددة وعقوبات ضد مادورو، وفي هذا الإطار، أجرى رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني، اتصالاً هاتفياً مع زعيم المعارضة في فنزويلا ليوبولدو لوبيز، تمحور حول انتخابات الجمعية التأسيسية.