اعتبر رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، النائب مصطفى الجندي، الدعوة القطرية لتدويل الحج، بمثابة رسالة إرهابية وإجرامية من نظام دويلة قطر، ممثلًا في تميم بن حمد وعصابته، بتهديد حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج القادم، محذرًا قطر وتركيا وإيران من ارتكاب أي أعمال إرهابية داخل الأراضي السعودية المقدسة خلال موسم الحج القادم.
وقال "الجندي" إن هذه الدعوة الخبيثة والمرفوضة من قطر، تؤكد أنه لا أمل في عدول قطر عن سياسة الإرهاب، وتؤكد استمرار سياسة تميم العدائية ضد الدول العربية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه الدعوة الشيطانية والمرفوضة من جميع الدول العربية والإسلامية، تؤكد للرأي العام العربي والإفريقي والإسلامي والعالمي أن قطر تنتهج نفس أساليب إيران التي حاولت إرهاب حجاج بيت الله الحرام في عام 2015.
وأعلن النائب مصطفى الجندي تأييده التام لرؤية الرباعي العربي مصر والملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، في إصرارهم ورفضهم التام لسياسات قطر، إضافة إلى اعتبار المملكة العربية السعودية هذه الدعوة من قطر بمثابة إعلان حرب.
وقال النائب مصطفى الجندي، إن هذه الدعوة تجعل الدوحة لا تصطدم مع السعودية فقط بل تدخل في مواجهة صعبة مع كل من العالمين العربي والإسلامي، حين تحرض على تدويل الحرمين، مشيرًا إلى أن متاجرة قطر بفريضة الحج يؤكد أن نظامها الإرهابي أفلس وأصبح على حافة الهاوية وسوف ينهار قريبًا.
كما أدان النائب مصطفى الجندي بشدة، الهجوم الإرهابي بسيارة ملغومة في شارع مكة المكرمة بالعاصمة الصومالية مقديشيو، مما أسفر عن مقتل نحو 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
متسائلًا هل وقع هذا الحادث الإجرامي بالصدفة في شارع مكة المكرمة؟ أم أنه رسالة تهديدية من الدول الإرهابية قطر وإيران وتركيا لموسم الحج القادم؟
وحذر "الجندي"، الثلاثي " قطر، إيران، تركيا "، من ارتكاب أي أعمال إرهابية داخل المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج، متهمًا المجتمع الدولي بالتقصير والتخاذل والصمت في التصدي للدول التي تشجع وتمول وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، مما جعله ظاهرة تنتشر وتتنامى بصورة خطيرة وباتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الجندي، المجتمع الدولي ومنظماته الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بالإسراع في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه واتخاذ خطوات حاسمة ضد الدول الداعمة له، من خلال محاكمة أنظمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية وفي مقدمتها نظام دويلة قطر، ممثلًا في تميم بن حمد وعصابته.
وأعرب النائب مصطفى الجندي عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان ويتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين، مطالبًا من جميع الدول العربية والإفريقية والمجتمع الدولي مساندة ودعم حكومة وشعب الصومال في مواجهة الإرهاب من أجل تحقيق الاستقرار بالبلاد وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية الشقيقة.