روت الفنانة الكبيرة شريهان لجمهورها عبر حسابها بموقع الصور الشهير "إنستجرام" بعضا من معجزات الله ونعم الله عليها، وذلك عند ولادتها لبنتيها «لولوة» و«تالية القرآن الكريم».

 

وقالت شريهان: "إذا جاءك اليأس ليحدّثك عن المُستحيل! فحدثـه بدورك عن قدرة ربّ العالمينْ.. ففي ديسمبر 2008 ذهبت إلى الحج، ودعوت ربي العزيز القادر، وطلبت منه ابنا أو ابنة، وأنا أعلم جيداً أن ظروفي وحالتي الصحية لا تسمح أبداً، ولكني كنت أعلم أيضاً بيقين في الله أن ليس هناك أمر أو شيء كبير أو مستحيل على ربي ورب العالمين.

 

وأضافت أنه ليس على الله بعزيزٍ أن يَستجيب دعائي إن علم فيه الصِّدق، وحسن اليقين به، حتَّى ولو كان في عُرف الناس من المستحيلات؛ فإنَّه سيستجيب لك، حتَّى ولو كان القدَر يجرى على خلاف ذلك.

 

وتابعت شريهان: "في عام 2009 سألني جميع أطبائي، وهم من خمس دول مختلفة، هل تريدين شقيقا أو شقيقة لابنتك لولوة أم تريدين تربية ابنتك لولوة؟ والحقيقة إنه سؤال صعب والإجابة عنه أصعب والمسئولية كبيرة".

 

وزادت قائلة: "نعم.. كنت لا أعلم بقراري ماذا سيحدث لي؟! ولا إلى أين أنا ذاهبه بقراري باختياري، وهو الإصرار في الاحتفاظ بمولودي بعد استجابة ربي لدعائي وهديته وعطائه لي، ولم يتزحزح إيماني ويقيني في الله ولو للحظة بأن ربي سيحول محنتي هذه إلى منحة جديدة به ومنه إن شاء".

 

وواصلت: "وقررت ولي في الله يقين يكفيني، عدم الاستماع لقرارات الأطباء وقلبي يملؤه فقط الإيمان، والإيمان بالله بأن ما سيقدره الله لي ويقضيه فهو ما فيه الصالح لي حتى وإن لم يكن ظاهره كذلك، وقلبي تملؤه السعادة والرضا بما سيقدره الله لي مهما كان".

 

واستكملت قائلة: "وفي 31 / 7 / 2009 (أي في مثل هذا اليوم) في تمام الساعة 9:15 مساءً منحني ربي من بعد المحنة منحة جديدة وعظيمة، وهي ابنتي "تالية القرآن الكريم" اللهم لك كل الحمد والشكر على كل شيء زوجي وبناتي لولوة وتالية علاء الخواجة، وهما رضاك ورحمتك سبحانك وتعالى وحسنتي في الدنيا والآخرة".

 

واختتمت حديثها برسالة لابنتها تالية: "كل عام يا تالية وإنتي يا حبيبتي بخير، كل عام وإنتي يا صغيرتي برضا ربك ووالديك في أمان وخير وسلام، كل عام وإنتي يا منحة ربي لي هديته الكريمة لي بخير وفي خير وسعادة ونجاح وأمان وسلام".