أشاد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، اليوم الخميس، بالدور المهم والفريد الذي يقدمه مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، بالقرية الذكية، في توثيق تراث مصر الحضاري بجوانبه المادية واللامادية، وتراث مصر الطبيعي من محميات وحياة برية.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، للمركز؛ حيث تابع المشروعات المعنية بتوثيق التراث وتعزيز الهوية الوطنية المصرية، وشاهد الدكتور زايد عرض بانوراما التراث، وقاعة المايكروجاليري، كما تفقد منفذ بيع إصدارات المكتبة المتواجد بالمبنى.

وأفاد بيان صحفي صدر اليوم عن المكتبة أن المركز قد ساهم على مدار عقدين من الزمن تقريبًا في توثيق ونشر المعلومات المتعلقة بالتراث عن طريق تنفيذ العديد من مشروعات التوثيق الرقمي للتراث المصري باستخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعديد من الجهات والهيئات المتخصصة المحلية والدولية.

وبحسب البيان، يحرص المركز على زيادة الوعي بالتراث الحضاري والطبيعي والهوية المصرية بالاستفادة من مختلف القنوات الإعلامية المتاحة وأيضًا إلى بناء قدرات العاملين في مجال توثيق التراث الحضاري والطبيعي والحفاظ عليه. 
ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي هو أحد المراكز التابعة لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية. وتم إنشاء المركز بموجب القرار الجمهوري رقم 360 لسنة 2002، ويضم عدة معارض؛ منها معرض للمشروعات وله بعض الإصدارات المطبوعة من كتب وأسطوانات وقد فاز المركز بعدة جوائز إقليمية وعالمية.