قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في تغيير الفكر الأعوج كان لها ثمار هائلة، ولكن مازال الأمر في حاجة إلى الكثير، مستشهدا بقول عمر بن الخطاب "أفيضوا مجالسكم بينكم"، فيجب التعاون من أجل تحقيق الأهداف، لذلك وقعت الدار بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة في عمل ندوات ولقاءات ومحاضرات في كل المحافظات.
وأضاف وسام في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "وقعنا أيضا على بروتوكول مع وزارة الأوقاف في إقامة مجالس إفتاء في المساجد في كل أسبوع، حيث نذهب إلى المساجد ونجتمع مع المصلين ويسألوننا ونجيبهم".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وحدة حوار تريد أن تفعل الحراك الحواري في المجتمع والتعامل مع الشباب من خلال السوشيال ميديا: "الفكر المتطرف لم يعد يستطيع الضحك على الشباب، لكنهم يحتاجون إلى المزيد وفهم الكثير من المعاني الإسلامية ورد الشبهات التي يحاول بها الأعداء ان يشوهوا بها الإسلام وللأسف ينفذها الأدعياء".
وأشار إلى أن الإسلام دين يصلح لكل الأسقف المعرفية ويتسق مع كل الحقائق العالمية، وبالتالي لا يجب أن نسحب العصر النبوي على عصرنا الحديث ذي السمات الكثيرة، ولكن يجب أن نفهم المنهج النبوي.