أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أهمية وقف تصعيد المواجهة العسكرية في طرابلس.
وشدد نورلاند، خلال مباحثات هاتفية مع رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاجا، على "الحاجة الملحة لجميع الأطراف للعمل مع المبعوث الأممي الجديد لوضع خارطة طريق واضحة المعالم لإجراء انتخابات مبكرة باعتبارها الحل الوحيد للاستقرار في ليبيا".
واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات موالية لحكومة فتحي باشاجا، وأخرى موالية لرئيس حكومة عبد الحميد الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية راعتها الأمم المتحدة، في محاولة من الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة "سبوتنيك" الروسية للانباء، إن "الأمور عادت تحت سيطرة قوات الدبيبة، وتم انسحاب قوات باشاجا باتجاه مصراته بعد أن تعرضت لكمين محكم من قوات الدبيبة".
وأضافت المصادر، أن "قوات الردع (التابعة لحكومة الدبيبة) داخل طرابلس سيطرت على مقرات قوات النواصي (الموالية لحكومة باشاجا) بالكامل".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.