أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، أن محطة زابوريجيا النووية فُصلت عن آخر خطّ كان ما يزال يربطها بالشبكة الكهربائية الأوكرانية وباتت الآن تعتمد على خط الاحتياط.
وقالت الوكالة في بيان لها "إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية فقدت مرة جديدة اتصالها بآخر خط كهربائي خارجي كان لا يزال يربطها بالشبكة، لكن المنشأة تواصل تزويد الشبكة بالكهرباء بواسطة خطّ احتياطي".
وكانت السلطات المحلية المدعومة من روسيا قد أعلنت فى وقت سابق اليوم عن توقف العمل مرة أخرى بمحطة النووية في الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط قصف مستمر دمر خطر كهرباء رئيسي وتوغل في عمل مباني المحطة.
وفي منشور على تطبيق /تليجرام/، قال عضو الإدارة المحلية المعينة من الكرملين، فلاديمير روجوف "لقد أصيب خط كهرباء دنيبروفسكايا وتحولت محطة الطاقة النووية إلى خدمة احتياجاتها الخاصة فقط ، مضيفا أن قذيفة أصابت منطقة بين مفاعلين، بيد أنه لا يمكن التحقق من ادعاءاته على الفور.
وكانت السلطات المدعومة من روسيا قد أفادت فى متأخر أمس بأن المحطة تعرضت لإطلاق نار لمدة ساعتين تقريبًا، وألقت باللوم على القوات الأوكرانية في أحدث سلسلة من التصريحات المماثلة.
وحتى صباح اليوم لم تعلق الحكومة الأوكرانية ولا شركة الطاقة النووية في البلاد (إنرجيتوم) على هذه المزاعم.
وعانت محطة زابوريجيا النووية مرارا من انقطاع كامل عن شبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ الأسبوع الماضي، وألقت شركة الطاقة باللوم على قصف بقذائف المورتر والحرائق بالقرب من الموقع.
واتهمت السلطات الأوكرانية المحلية موسكو بقصف مدينتين تطلان على المحطة النووية عبر نهر /دنيبر/ بالصواريخ، وهو اتهام أطلقته مرارا خلال الأسابيع الماضية.