أعلنت الولايات المتحدة اليوم أنها تعتزم إرسال 12من مقاتلات إف-16 و200 جندي إلى قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية لمدة أربعة أشهر.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في المنطقة حول أحدث تجارب بيونج يانج الصاروخية.
وجاء في بيان نشرته قوات سلاح الجو الأمريكي في موقعها الإلكتروني أن "حوالي 200 جندي من سلاح الجو و12 مقاتلة إف-16 جاهزة للتوجه إلى قاعدة "كونسان" على بعد حوالى 180 كم جنوب العاصمة الكورية الجنوبية سول كجزء من التناوب لمدة أربعة أشهر.
وجاء في البيان أنه من المتوقع أن تصل الطائرات والجنود إلى القاعدة في أغسطس الحالي.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تقوم بشكل روتيني بتقييم الاستعدادات وقوات اعادة الانتشار حسب الحاجة لضمان القدرات اللازمة للوفاء بالالتزامات في منطقة الهند-آسيا والمحيط الهادئ.
وتابع أن عملية إرسال الطائرات والجنود هذه تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بتوفير الأمن في غرب المحيط الهادئ وحفظ السلام في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من قيام الدولتين بتدريبات مشتركة مع اليابان شملت تحليق قاذفات من طراز بي - 1 بي أسرع من الصوت فوق كوريا الجنوبية.
وكان الهدف من هذه البعثة هو تقديم دليل على قوة الرد على آخر تجربة صواريخ باليستية في كوريا الشمالية الأسبوع الماضى.
وأكدت بيونج يانج نجاح تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات الجمعة 28 يوليو، وأثبتت أنه قادر على ضرب الأراضي الأمريكية.