أكد محافظ المنوفية إبراهيم أحمد أبو ليمون، أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في ضوء استعدادات جمهورية مصر العربية لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27).
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده المحافظ اليوم /الأحد/ لمناقشة سبل المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية التي أطلقها الرئيس السيسي، وذلك في ضوء استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وأضاف المحافظ أن المبادرة تهدف إلى تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة وإدماج كافة أطياف المجتمع لإيجاد حلول عاجلة وجذرية لتحديات التغير المناخي، فضلاً عن نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيا الحديثة من خلال المشاركة في تقديم دراسات جدوى لمشروعات كبيرة الحجم، ومتوسطة، ومتناهية الصغر، وكذا مشروعات حديث التأسيس وأخر مشروعات تنموية غير هادفة للربح ، وكذا مشروعات متعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
ووجه المحافظ بضرورة الاهتمام والمشاركة في تقديم العديد من المقترحات والمشروعات القابلة للتنفيذ من قبل كافة أطياف المجتمع ( شركات القطاع الخاص ، الأفراد ، جمعيات ومنظمات المجتمع المدني ) والتسجيل عبر المنصة الإلكترونية (www.sgg.eg) حتي يوم 7 سبتمبر الحالي حتي يتسني دراسة وفحص تلك المشروعات ودعمها بتقنيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومدي تأثيرها علي المجتمع المحلي في مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئي تمهيداً للمشاركة في فعاليات المؤتمر ، مؤكدا أن المبادرة مستمرة وسوف يتم تكرارها خلال السنوات القادمة من أجل تنفيذ مشروعات خضراء وذكية توفر طاقة نظيفة وتحافظ علي البيئة.
وأشار إلى أهمية أهداف المبادرة الوطنية في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة ، فضلاً عن تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.