كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، أن نظام كييف ورعاته الغربيين خططوا للسيطرة على محطة زابوروجيه النووية بالتزامن مع وجود بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم التحضير لهذه الخطوة وكان لا بد من اختيار "ممثلين إعلاميين" مدربين بشكل خاص لهذه المهمة، من أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وأوضحت أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تحدث في 2 سبتمبر عن أن سيارات مع صحفيين أوكرانيين وغربيين سترافق قافلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت الوزارة أن كييف حاولت القيام بهذا الاستفزاز على عكس السيناريو الذي تم الاتفاق عليه في إطار مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان سلامتها وأمنها.
ووفقا للوثائق، كان من المقرر أن يسمح بالوصول إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية في منطقة زابوروجيه بشكل صارم فقط حسب قوائم بأسماء الأشخاص التي سبق تقديمها إلى وزارة الدفاع الروسية من قبل إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن.
وأضافت الوزارة أنه لا يوجد ممثلو وسائل الإعلام الأوكرانية أو غيرها، الذين كانوا من يريدون أن يرافقوا سيارات البعثة الأممية.
وقالت إنه على هذا الأساس ولضمان أمن البعثة وسلامتها، ومن أجل الامتثال للبروتوكول الأمني للبعثة، تم إيقاف جميع الأشخاص غير الموجودة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها، وعدم السماح لهم بالمرور.
وأوضحت أنه في الوقت نفسه وبناء على طلب أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتغطية أعمال البعثة في محطة زابوروجيه، سمح الجانب الروسي بوصول أكثر من 60 من ممثلي وسائل الإعلام إلى المحطة، بما في ذلك من فرنسا والولايات المتحدة والصين والدنمارك واليابان وألمانيا وتركيا وقطر والإمارات وكوريا الجنوبية وفيتنام ودول أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن ممثلي وسائل الإعلام الذين حضروا لتغطية مهمة البعثة الأممية في المحطة النووية كانوا بأنفسهم شهود عيان على المحاولة الفاشلة لاقتحام محطة زابوروجيه التي نفذها مخربون أوكرانيون، واضطر الصحفيون إلى الاختباء في ملجأ للحماية من القنابل، كما شاهدوا بأعينهم القصف المدفعي المكثف لأراضي محطة الطاقة النووية والمناطق السكنية بواسطة مدفعية القوات الأوكرانية.