صرحت وزيرة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بأن أحدا لا يرغب في أي حوادث بأي منشآت نووية في أوروبا.
وقالت كولونا، في حوار لها للمحطة الإذاعية RTL، إن زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية قللت من احتمال تطور الوضع للسيناريو الأسوأ، وتابعت: "لقد ساعدت المحادثات الهاتفية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع نظيره الروسي، فلاديمير ثبوتين، م مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في الحصول على موافقة قادة البلدين على زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويسّرت هذه المهمة، وذلك مهم للغاية لضمان الأمان والسلامة".
كما أكدت الوزيرة الفرنسية أن أحدا في أوروبا لا يريد حوادث في منشآت نووية، حيث تعتبر فرنسا أنه من المهم الحفاظ على حوار متعدد المستويات: "أنت بحاجة إلى التحدث مع الجميع، خاصة عندما تكون هناك خلافات".
وكان خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصلوا إلى محطة زابوروجيه للطاقة الذرية 1 سبتمبر، ووفقا للمدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، فقد تمكنوا من الحصول على بيانات أساسية حول الوضع في المحطة، بينما سيواصل الخبراء عملهم، حيث يتطلب عدد من القضايا مناقشات أكثر تفصيلا.
وقد تحدث جروسي إلى سكان "إنيرجودار" حيث تقع المحطة، وقد وجهوا إليه رسالة بوقف الاستفزازات الأوكرانية ضد محطة الطاقة النووية.