ناقش رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي خلال اتصال هاتفي أمس الأحد مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، آليات تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، بالإضافة إلى المشاكل في قطاع الطاقة في العالم.
وقال مورافيتسكي، في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع (تويتر): "لقد تحدثت إلى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حول آليات تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، والمشاكل في قطاع الطاقة في العالم، والتي لها تأثير على التضخم في العديد من البلدان"، وفقًا لما أورده "راديو بولندا" في نسخته باللغة الإنجليزية اليوم الاثنين. وأضاف "من الضروري تطوير الطاقة النووية في بولندا".
ووفقا لمكتب رئيس الوزراء، أكد مورافيتسكي أن حكومته تعمل بشكل دقيق على تقييم إمكانيات تطوير الطاقة النووية في بلاده، من حيث بناء محطة طاقة نووية كبيرة وتطوير مفاعلات نووية صغيرة".
من جانبها، قالت هاريس إن الولايات المتحدة مستعدة لتبادل خبراتها في هذا الصدد. كما ذكر مكتب رئيس الوزراء البولندي أن الجانبان اتفقا على أن الأشهر الأخيرة شهدت تعزيزًا إضافيًا للشراكة الاستراتيجية البولندية الأمريكية. وهو ما يتجلى بوضوح من خلال قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنشاء قاعدة عسكرية أميركية دائمة على أراضي بولندا.
وفي غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن هاريس "ناقشت أيضًا فرصًا لتعزيز التعاون الثنائي في مجال توليد الطاقة النووية المدنية في بولندا، والتي من شأنها تعزيز أمن الطاقة الأوروبي، ودعم حلول المناخ العالمي، وتوفير الآلاف من وظائف الطاقة النظيفة في كل من بولندا والولايات المتحدة."