الإثنين 29 ابريل 2024

تصريحات الرئيس السيسي بـ«منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي»

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تحقيقات7-9-2022 | 16:40

إسراء خالد

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يهدف في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية، والتركيز على دعم آليات التمويل الأخضر للمحافظة على البيئة من تغيرات المناخ.

وتضمنت تصريحات الرئيس السيسي، خلال فعاليات الدورة الثانية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، التركيز على جهود الدولة في المحافظة على البيئة، وجاءت أبرز تصريحات الرئيس كالتالي:

منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي

  • تستعد مصر الآن لعقد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل، ويأتي المؤتمر في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة.
  • مصر كانت من أوائل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة 2030 وظهر البعد البيئي كمحور أساسي في كافة القطاعات التنمية.
  • ضرورة التوصل إلى رؤية شاملة من أجل دعم الدول الإفريقية لدعم قدرتها على التكيف لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
  • إفريقيا من أكثر القارات تضررا رغم أنها أقل مساهمة في الانبعاثات الحرارية.
  • مصر كانت منتبهة للبعد البيئي وتحركت فيه بفاعلية كبيرة وأطلقت قمة المشروعات الخاصة بهذا الأمر وهو مشروع "حياة كريمة"، وبلغت تكلفة المشروع عند طرحه 750 مليار جنيه وقد يزداد هذا الرقم نتيجة الظروف العالمية الراهنة.
  • الهدف من مبادرة حياة كريمة تحسين حياة ما يقرب من 60 مليون إنسان وتتمثل في توفير خدمات مياه الشرب والطاقة والصرف الصحي ومعالجة المياه، وبنهاية هذا البرنامج ستكون مصر الدولة الأولى في العالم في تحسين ومعالجة المياه.
  • أهمية تطوير التقنيات التكنولوجية وتعزيز الابتكار للمساهمة في إيجاد عالم خالٍ من الانبعاثات الحرارية
  • تواجد الكثير من البرامج المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة بمصر لتقليل اعتماد المحطات على الوقود الأحفوري بكل أنواعه.
  • مصر لديها الفرصة لتوليد طاقة نظيفة سواء من خلال طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، ويساعد على ذلك وجود إمكانيات ضخمة تستطيع من خلالها مصر المساهمة في توليد طاقة نظيفة سواء كانت كهربائية أو عن طريق الهيدروجين الأخضر.
  • مصر اتخذت خيار بناء المدن الذكية الداعمة للبيئة رغم أنه ضاغط على الدولة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية خلال السنوات الأخيرة بدءا من جائحة كورونا وصولا للأزمة الروسية الأوكرانية.
  • العاصمة الإدارية جزء من برنامج مصري ضخم لمدن الجيل الرابع الذكية التي تقلل تماما من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
  • وصلت نسبة الاستثمارات الخضراء في مصر إلى 40% من إجمالي الاستثمارات العامة، وفي 2024 تصل إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة.
  • مصر لم يكن لها نصيب كبير من المساهمة في الانبعاثات الضارة وتبلغ نسبتها 0.6%  من إجمالي الانبعاثات الحرارية على مستوى العالم، إلا أنها من أكثر الدول تعرضا للآثار الناجمة عن تغير المناخ.
  • لدينا الفرصة لتوليد عشرات الآلاف من الميجاوات من الطاقة المتجددة سواء من طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية ولدينا إمكانيات ضخمة جدا تستطيع مصر من خلالها أن تساهم بشكل جيد لتقديم طاقة نظيفة سواء من خلال الكهرباء أو الهيدروجين الأخضر.
  • مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، التي ترتكز على مشروعات الأمن والطاقة المستدامة.
  • مواجهة التغيرات المناخية على أولويات أجندة التنمية المستدامة.
  • نحتاج إلى 800 مليار دولار لمواجهة تداعيات حدة التغيرات المناخية بحلول عام 2025.
  • هناك 20 دولة فقط تسببت في حدوث 80% من الانبعاثات الضارة المؤثرة في تغير المناخ، لذلك من العدالة أن تكون المساهمة الأكبر من جانب هذه الدول لدعم الدول النامية.
  • ضرورة التوافق حول رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية لرفع قدرتها على التكيف المناخي.
Dr.Randa
Dr.Radwa