أصدرت حركة طالبان الباكستانية الثلاثاء النسخة الأولى من مجلة نسائية تهدف على ما يبدو إلى إقناعهن بالانضمام إلى الحركة المسلحة.
ونشرت حركة طالبان الباكستانية النسخة الاولى من المجلة، وعلى غلافها صورة لنساء يرتدين البرقع الذي يغطي كامل الجسد والوجه.
وفي المجلة مقابلة مع زوجة زعيم حركة طالبان التي لم يذكر اسمها، تحدثت فيها عن زواجها من فضل الله الخراساني عندما كان عمرها 14 عامًا.
وقالت: "أسألكن، لماذا كل هذه الضجة في كل مكان الآن عن زواج القاصرات، علينا أن نفهم أنه إذا ترك الصبيان والفتيات الناضجين دون زواج لفترة طويلة، فقد يصبحون مصدرا للدمار الأخلاقي بالمجتمع".
وكتب المقال الافتتاحي للمجلة "نريد أن نحفز المسلمات إلى التقدم والانضمام إلى صفوف المجاهدين".
وتتضمن المجلة عمودًا يقدم النصائح للراغبات في الانضمام للحركة المسلحة يشدد على "تنظيم التجمعات السرية في المنزل، ودعوة إخواتكن الجهاديات اللواتي يفكرن مثلكن، ووزعن المواد المكتوبة التي تتحدث عن فريضة الجهاد، ونظمن دروس التدريبات الجسدية لأخواتكن، تعلمن كيفية استخدام الأسلحة البسيطة، واستخدام القنابل اليدوية".
وفي المجلة التي صدرت بالإنجليزية مقالًا لطبيبة باكستانية تصف فيها قرارها بالتخلي عن التعليم الغربي وتبني الإسلام المتشدد بعنوان "رحلتي من الجهل إلى الوعي".
وتنشر حركة طالبان مطبوعات باللغتين الأوردو والإنجليزية على أمل استقطاب المجندين إلى صفوفها.
وكانت الحركة تنشط على فيسبوك وتويتر، لكن تم إغلاق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.