تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن أهداف مبادرة "نوفي" والمشروعات التى يجب اكتمالها بحلول 2030، الخاصة بالمياه والغذاء والطاقة، موضحًا أن برنامج "نوفي" هي مبادرة تتواكب مع الاستراتيجية المصرية للتعامل مع تغيرات المناخ، مصممة أولًا للربط بين مشروعات الطاقة والمياه والغذاء.
جاء ذلك خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماع المائدة المستديرة التي عُقدت ضمن فعاليات النسخة الثانية من أعمال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، الذي تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع عدد من شركاء التنمية الدوليين والمؤسسات الاقتصادية.
وقال مدبولي، خلال كلمته أمام منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية، مساء اليوم، إنه فيما يتعلق بمحور الطاقة: "حددنا مشروعات يبلغ إجمالي استثماراتها 10 مليارات دولار أمريكي، وكلها تركز على محطات الطاقة الحرارية غير الكفء على أن تعمل بالطاقة المتجددة".
وعن محور قطاع الغذاء، أوضح "مدبولي"، أن الاستثمار في هذا القطاع يبلغ قيمته بـ3.5 مليار دولار أمريكي للتعامل في وادي النيل والدلتا والتكيف مع شمال الوادي والذي تأثر كثيرًا بالتغيرات المناخية، خاصة الإقاليم، والعمل أيضًا على إنشاء أنظمة للإنذار المبكر والتركيز على محطات تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة ورفع مستوى الطاقات، وإتاحة المرونة في المشروعات الزراعية.
وحول محور الطاقة، قال مدبولي، إننا اتفقنا مع شركائنا الاستراتيجيين وert أن يقود هذا العمل في هذا المحور المهم، كما أننا كانت لدينا فرصة للنقاش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل نقاش المائدة المستديرة، لكي نتحدث عن التفاصيل نحو تحقيق هذا البرنامج الطموح نحو نقل الميجا أيضًا والوقود غير الكفء والزراعة لتحديثه واستخدامه في النباتات الطاقة المتجددة التي يمكن أن تولد لنا الطاقة ولن تفيد فقط مصر، لكنها ستكون مفيدة أيضًا لكل الدول المجاورة وخاصة أوروبا، من خلال برنامج طموح أيضًا الذي يناقش بجدية مع شركائنا الأوروبيين وهو تحقيق كابلات للطاقة تربط بين مصر وأوروبا لنقل الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا.
وأعرب "مدبولي" عن تطلعه نحو مساهمتهم الإيجابية تجاه هذه المشروعات، قائلًا: "نحن جميعًا وكحكومة نعمل بجدية لمدة 4-5 شهور لتحقيق هذه الأهداف والمشروعات المادية الملموسة التي تؤدي بنا إلى نتائج إيجابية ملموسة فيما يتعلق بتعامل تغيرات المناخ ونحو تحقيق أيضًا أهداف التنمية المستدامة وتحقيق ما يصبو إليه العالم كله ألا وهو الهدف المتمثل في هدفنا الأساسي في "كوب 27".