طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، دول الاتحاد الأوروبي بمعاملة دولة الاحتلال بالمثل فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها بمنع دخول الأجانب إلى الضفة الغربية والإقامة فيها.
وقال مجدلاني، خلال لقائه القنصل اليوناني العام في القدس إفانجيلوس فليراس، بمدينة رام الله، إن الإجراءات العنصرية التي تقوم به حكومة الاحتلال والتمادي في فرض القيود على دخول الأجانب للضفة الغربية، مع استمرارها في الاستيطان وتهويد مدينة القدس والتطهير العرقي فيها وفي مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وعمليات الاقتحامات للمدن الفلسطينية والإعدام الميداني التي تنفذها، تتطلب إجراءات دولية حازمة ضد هذه العنصرية.
وأضاف "أمام حالة الفراغ السياسي الذي تملأه حكومة الاحتلال باجراءاتها الأحادية الجانب، الأمر الذي يدمر حل الدولتين، وخلق دولة الأبرتهايد العنصرية، فإن المطلوب أوروبيا هو الدفع باتجاه طرح مبادرة للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وثمن العلاقات الثنائية والتاريخية التي تربط بين دولة فلسطين واليونان، والتي بدورها أن تساهم مع دول الاتحاد الأوروبي بدفع العملية السياسية.
من جانبه أكد فليراس علاقات الصداقة التاريخية القوية بين اليونان وفلسطين، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وفق القرارات الأممية والشرعية الدولية.