قام فريق من خبراء الأمم المتحدة، بمتابعة التقدم المحرز في عملية السلام، والوضع السياسي، وحجم الاعتداءات الأخيرة من الحركات المسلحة، بولاية شمال دارفور بالسودان.
وبحث وفد الخبراء، في اجتماع مشترك مع والي شمال دارفور بالإنابة، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية، ولجنة أمن الولاية والأجهزة العدلية، ومدير إدارة السلام بوزارة الخارجية، جهود الحكومة لتحسين الوضع الأمني.
وقدم الوالي بالإنابة، محمد بريمة حسب النبي، توضيحا للوفد حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر الحدود.
ودعا الوالي، الفريق الأممي للمساهمة في دعم الجهود الرسمية ومنع الدعم الخارجي للحركات المتمردة، مشيرا إلى تكوين لجنة قومية لجمع السلاح بدارفور وتقنين السلاح، ستباشر أعمالها قريباً، مطالبا بمساندة فرق جمع السلاح فنياً ولوجستياً.
من جانبه، أشار مدير شرطة ولاية شمال دارفور، اللواء شرطة عبدالله محمد عمر، إلى انخفاض نسبة الجرائم، عازيا ذلك للانتشار الشرطي الواسع في محليات الولاية التسع.
وبدوره، قال مدير إدارة السلام بوزارة الخارجية السودانية، السفير حسن حامد، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن الفريق المكون من خمسة خبراء من الأمم المتحدة وصل مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، من أجل متابعة التقدم المحرز في العملية السلمية، ومراقبة الأسلحة والمعوقات، ومعرفة الوضع السياسي، ومتابعة قضايا حقوق الإنسان، وأسماء القادة المتورطين في الهجوم الأخير على أجزاء من الولاية.