الجمعة 17 مايو 2024

قادة العالم ينعون إليزابيث الثانية ويشيدون بمناقبها

الملكة إليزابيث

عرب وعالم9-9-2022 | 10:28

دار الهلال

توالت ردود الفعل الدولية منذ مساء أمس /الخميس/ إثر إعلان قصر باكينجهام في بريطانيا عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 سنة، وسط بيانات تشيد بمسيرة المرأة التي جلست على عرش المملكة المتحدة لسبعة عقود.

وسارع البيت الأبيض، إلى تقديم التعازي، معربا عن تعاطفه مع الشعب البريطاني، إثر رحيل الملكة التي عاصرت عددا كبيرا من الرؤساء الأمريكيين.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "حزنه العميق" لرحيل الملكة، مذكرا بخصالها قائلا إن وجودها كان مطمئنا، خلال مختلف المحطات والتحولات التي شهدتها بريطانيا، بدءا من تصفية الاستعمار في إفريقيا وآسيا ثم التغير الذي طرأ على منظومة الكومنولث.

والتزم ممثلو الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي دقيقة صمت حدادا على الملكة إليزابيث الثانية.

من جانبها قالت رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس إن رحيل الملكة صدمة لبريطانيا وللعالم، فيما أشاد الرئيس الإيرلندي، مايكل هيجنز، بالراحلة قائلا إنها كانت صديقة مميزة للبلاد.

وأبدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الألم الشديد حيال رحيل الملكة إليزابيث.

ونقل زعماء دول آخرون تعازيهم إلى بريطانيا، حيث قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الراحلة كانت صديقة لبلاده، واصفا إياها بملكة القلوب.

وفي المنحى نفسه، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج عن حزنه لرحيل الملكة إليزابيث التي أعلن يوم الخميس عن تردي حالتها الصحية، ثم تأكدت وفاتها في وقت لاحق.

من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة "لقد علمت ببالغ الحزن بوفاة جلالة الملكة إليزبيث الثانية".

وأضافت "كانت واحدة من أكثر الشخصيات احتراما في جميع انحاء العالم. أقدم تعازي القلبية إلى العائلة المالكة والشعب البريطاني".

وقالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل "لا توجد كلمات لتكريم، ولو جزئيا، الأهمية البالغة لهذه الملكة، لحسها بالواجب، لنزاهتها المعنوية، ووفائها وكرامتها".

أما رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فقال "علمنا بوفاة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية. لقد كان لها حضور دائم في حياتنا- وستظل خدمتها للكنديين إلى الأبد جزءامهما من تاريخ بلادنا".

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إنّ "الملكة إليزابيث كانت شخصية تاريخية: لقد عاشت التاريخ، وصنعت التاريخ، وتركت بعد وفاتها إرثاً رائعاً وملهماً".

وأضاف أنّ "وفاتها تمثّل نهاية مرحلة".

وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب "تركت فترة حكم الملكة إليزابيث التاريخية والرائعة إرثا هائلا من السلام والازدهار لبريطانيا العظمى. وأمنت قيادتها ودبلوماسيتها الدائمة التحالفات مع الولايات المتحدة ودول العالم".