قال كايد عمرو، محلل سياسي بريطاني، إن الملكة إليزابيث الثانية منذ عام تقريبا تتراجع حالتها الصحية بالتدريج وأصبحت تسند بعض المهام التي عادة ما تقوم بها إلى ابنها وولي العهد في ذلك الوقت الأمير تشارلز وكان من الملاحظ أنها يجب أن تفتتح جلسة البرلمان الصيفية لكن أسندت هذه المهمة إلى الأمير تشارلز في ذلك الوقت.
وأضاف عمرو، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنه كان من المعتاد أن تلتقي الملكة بالفائز بالانتخابات في بريطانيا، وايضًا لم تشهد تنصيب رئيسة الوزراء الجديدة في باكنجهام، لافتا إلى أن هذه كانت إشارات واضحة على أن صحة الملكة إليزابيث الثانية في تراجع مستمر بالإضافة إلى أن علامات الشيخوخة كانت تظهر عليها.
وكشف عن ردود أفعال المواطنين ببريطانيا بعد خبر وفاة الملكة مؤكدا أن الجميع شعر بالصدمة والأسى لهذه الخسارة الكبيرة لأنها كانت تمثل روح العائلة المالكة ببريطانيا التي تلتزم بالحياد والبعد عن السياسة والصراعات في نظامها ومن المتوقع أن تكون الأمور أفضل بعد أن أصبح الأمير تشارلز الملك.