قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، اليوم، إن رد إيران فيما يتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 يتضمن مطالب تتجاوز الاتفاق.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج فى بروكسل : "فيما يتعلق بإيران - المفاوضات تسير ذهابا وإيابا، ولدينا رد من إيران، في الأسابيع الماضية أغلقنا بعض الفجوات".
وتابع "ومع ذلك فإن ردهم الأخير يعيدنا إلى الوراء، إذ أن مطالبهم ليست ذات صلة بالاتفاق النووي".
وفي 2 سبتمبر الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن طهران أرسلت ردا بناء على مقترحات واشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وفي عام 2015، وقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة أو الاتفاق النووي الإيراني، مع مجموعة دول (P5 + 1) - أمريكا والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا - بالإضافة إلى ألمانيا - والاتحاد الأوروبي.
وطالبت إيران بتقليص برنامجها النووي وتقليص احتياطياتها من اليورانيوم بشدة مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك رفع حظر الأسلحة بعد خمس سنوات من اعتماد الاتفاق.
وفي عام 2018 بعهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخلت أمريكا عن موقفها التصالحي بشأن إيران، وانسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة، وطبقت سياسات متشددة ضد طهران، مما دفع إيران إلى التخلي إلى حد كبير عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
وفي ديسمبر الماضى، اتفقت أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة على مسودتين لصفقة جديدة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، ومنذ ذلك الحين، عقد الجانبان عدة جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق.